التسميد الطبيعي لأشجار الحوامض باستعمال أفضل طريقة وأفضل سماد لتسريع نمو...

تسميد الحمضيات: مهم جداً بالنسبة لشجرة الحمضيات من أجل نموها وإثمارها ويقسم التسميد إلى قسمين رئيسيين هما :
 أ‌- الأسمدة العضوية
 ب‌- الأسمدة المعدنية
 أ- التسميد العضوي
 1- يستخدم السماد العضوي المتخمر بمعدل 3-5 م3/دونم كل سنتين مرة واحدة. 2
- يضاف السماد العضوي في أواخر فصل الخريف والربيع والصيف وينثراً على سطح التربة وعدم تجميعه حول الجذع 
ولتحقيق الفائدة منه يفضل طمره في التربة عن طريق الحراثة أوخلطه بمعول .
 ملاحظة : في حال الأشجار الصغيرة ينثر السماد حول المساحة التي تظللها الشجرة أو أكثر قليلاً أما في حالة الأشجار الكبيرة وذات المجموع الخضري الكبير فينثر السماد العضوي بعيدا من جدع الشجرة ب40 30سنتمتر منه وعلى  مساحة التربة إضافة للسماد العضوي هناك نوع آخر من السماد هو السماد الأخضر فهو مهم جداً لهذه الزراعة وتتبع أهميته من الفوائد التالية:
 - رفع خصوبة التربة عن طريق تحول المادة الخضراء إلى دبال -
 زيادة قدرة الأرض على الاحتفاظ بالماء. - تحسين بناء قوام التربة -
 تثبيت الآزوت الجوي إذا كان السماد الأخضر من النوع البقولي - 
يقلل من تسرب الأسمدة المعدنية وبالتالي يرفع معدل الاستفادة منها.
 كيفية استخدامه:
 تتوقف عملية استخدامه على نوع التربة كما يلي:
: أ‌- في الأراضي الرملية: 
تزرع أحد النباتات البقولية الشتوية وتقلب التربة قبل الإزهار. 
ب‌- في الأراضي الطينية : 
يزرع البرسيم شتاءً ويؤخذ منه الحشات اللازمة ويقلب في الأرض. 
ب- التسميد المعدني:
 تحتاج شجرة الحمضيات كأي نبات آخر إلى العناصر الغذائية المختلفة من أجل نموها وإثمارها فهي تحتاج إلى بعض منها بكميات كبيرة مثل الآزوت والفوسفور والبوتاس، وإلى عناصر أخرى بكميات قليلة مثل المغنزيوم والحديد والزنك والنحاس والبورون... الخ .
العناصر التي تحتاج إليها شجرة الحمضيات كمايلي: 1
- الآزوت : يعتبر الآزوت العنصر الغذائي الأكثر أهمية في انتشار أشجار الحمضيات التي تحتاج إلى كمية كبيرة منه ويرتبط إنتاج الثمار ارتباطاً وثيقاً بالتغذية الآزوتية حتى حدود 400 كغ آزوت/هـ فالآزوت يحرض النمو ويشجع الإزهار والإثمار وإذا تعرضت شجرة الحمضيات لنقص التغذية الآزوتية فإن ذلك سينعكس مباشرة على نمو وإثمار هذه الشجرة. أعراض نقص الآزوت: تصبح الأوراق أصغر من المعتاد وذات لون أصفر شاحب وتكون رهيفة وخشنة الملمس ويبدأ الاصفرار من الأوراق السفلية ويمتد إلى الأعلى وتسقط في وقت مبكر في الربيع والصيف، في حالات النقص الشديدة تكون الزهار قليلة الثمار 
لكن للإشارة فإن إضافة السماد العضوي لمخلفات الدجاج البلدي الذي يقتات من مخلفات طبيعبة ، يزيد من قدرة شجرة الحوامض على امتصاص النيتروجين والذي يتوفر عليه السماد الطبيعي للدجاج البلدي بوفرة لدرجة أنها  لاتوجد بنفس 
الكمية في مخلفات اخرى حيوانية.
 . أعراض الزيادة : تعطي الزيادة في 
التسميد الآزوتي ثمار خشنة غير ملساء وخاصة للصنف (فالانسيا) وتؤدي كذلك إلى تأخير النضج وتزيد من حساسية الشجرة والثمار للبرودة وتؤدي إلى عدم تمكين الشجرة من امتصاص العناصر الأخرى كالزنك مما يؤدي إلى ظهور الأعراض نفسها. 
هناك خطأ شائع مفاده أن زيادة أو رفع التسميد الآزوتي يزيد من حجم الثمار ولكن تبين أن الري الجيد هو الذي يؤدي إلى زيادة حجم الثمار. 2
- الفوسفور: عنصر هام بالنسبة للنبات فهو يدخل في تركيب الأحماض النووية التي تعتبر جزءً من تركيب البروتينات النووية الموجودة في الكروموزومات النباتية وهو كذلك يلعب دوراً في انقسام وتكاثر الخلايا وله دور هام في التمثيل الغذائي فهو يدخل في بعض الأنزيمات ويلعب دوراً في توليد الطاقة وكذلك فهو ضروري لتكوين الكربوهيدرات وغيرها من المركبات وبالنسبة للحمضيات يعتبر هذا العنصر ضروري للإزهار وعقد الثمار ونوعية الثمار كما يساعد على التبكير في النضج ويعطي ثماراً مرغوبة ملساء وحجمها طبيعي.
 أعراض نقص الفوسفور: تبدي الأشجار التي تعاني من نقص الفوسفور معدلاً منخفضاً في النمو وتكون الأوراق رفيعة ذات لون أخضر غامق ويتحول لون الأوراق القديمة إلى اللون البرونزي وتكون هذه الأوراق أصغر من الأوراق الطبيعية وتسقط في وقت مبكر ، يؤدي نقص الفوسفور إلى نقص في إنتاج الثمار وتسقط نسبة كبيرة منها قبل النضج وتكون حموضة الثمار عالية وقشرتها سميكة ذات ملمس خشن. أعراض الزيادة : إن زيادة التسميد 
الفوسفور يؤدي إلى ظهور أعراض نقص الزنك والنحاس وتؤثر على امتصاص الحديد في التربة.
 3- البوتاس: يعتبر البوتاس عنصر هام في التغذية النباتية فهو يلعب دوراً مباشراً في التمثيل الغذائي فإنتاج السكر في النبات يقل عند نقص البوتاس وهنالك توافق إيجابي بين محتوى النبات من البوتاس ومعدل سرعة التحول الغذائي.
 كما يلعب دوراً في تكوين البروتين فعند نقص البوتاسيوم في النبات يقل تكوين البروتين ويتراكم الآزوت وكذلك يؤثر نقصه على انتقال البروتينات والسكريات في النبات، وبالنسبة للحضميات تزداد احتياجاتها له وبشكل كبير خلال تشكل الثمار ونموها ويجب إضافته بكميات كافية لضمان نمو مثالي للثمار يؤدي نقص البوتاس إلى خفض كمية الإنتاج وكذلك ينقص حجم الثمار عن الحجم الطبيع. أعراض نقص البوتاس : تنمو النموات الحديثة عند وجود نقص بعنصر البوتاس بشكل أقل من الطبيعي ويؤدي نقصه الشديد إلى موت الأوراق الصغيرة بينما تتجعد الأوراق القديمة وتصبح جلدية الملمس وتعاني من نقص الكلوروفيل ويكون هذا النقص على شكل تبقعات صفراء غير منتظمة وتسقط عند نهاية فترة الإزهار وتكون الثمار قليلة صغيرة الحجم لونها يشبه لون الثمار غير الناضحة وتكون قشرتها غير منتظمة وغير مصقولة وتصبح الشجرة أقل مقاومة للبرودة وتؤثر الكميات الزائدة من البوتاسيوم على امتصاص الكالسيوم والمغنزيوم.
 الكميات الواجب إضافتها من هذه العناصر للشجرة في طور الإنتاج الأعظمي: 1
- الآزوت 1 كغ للشجرة آزوت صافي حيث يقابلها 3.3 كغ سماد نترات الأمونيوم 33.5 وهذا النوع من السماد هو أفضل أنواع الأسمدة الآزوتية لشجرة الحمضيات وذلك لسهولة ذوبانه وسرعة امتصاصه من قبل جذور الأشجار وهو النوع الذي ننصح باستخدامه في تسميد الحمضيات. 2- الفوسفور: (0.25-0.5) كغ فوسفور صافي للشجرة يقابلها 0.5- 1 كغ بوتاسيوم صافي أي مايعادل 1 كغ سلفات البوتاس 50% 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زراعة الاشجار من البذرة الى شجرة

السقي بالمياه المالحة

منشط النمو الخارق والأسرع لجميع أنواع الزرع داخلي خارجي وزراعة الأسطح .N...