من يقول عودة الأيام الجميلة يقول عودة أفضل عدو لنا: البعوضة. هل تعرفه حقا؟ درس سريع حتى لا يخطئ.
ينقسم جسم البعوضة إلى ثلاثة أجزاء رئيسية. الرأس والصدر والبطن
الرأس:
يتم استخدامه لجمع المعلومات الحسية وحصاد الطعام. يتم جمع المعلومات بفضل الهوائيات ، التي تكشف عن روائح الأهداف وكذلك تلك الموجودة في مناطق التكاثر ، حيث تضع الإناث بيضها. يتم جمع الطعام من خلال خرطوم
الصدر:
يسمح بالحركة. إنها متصلة بثلاثة أزواج من الأرجل ، اثنان منها لأسفل ، وواحد للأعلى ، ولكن أيضًا زوج من الأجنحة ، مما يسمح لمعظم الأنواع بالتحليق بسرعة 3 كم / ساعة في المتوسط.
البطن:
يسمح للبعوضة بهضم طعامها. هذا هو المكان الذي يتطور فيه البيض عند الإناث. يمكن ملاحظته بشكل خاص في أولئك الذين لسعوا للتو ، لأنه يتسع لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الدم.
من المفيد أن تعرف ، لتغطية احتياجاتهم من الطاقة ، يتغذى الذكور - والإناث - بشكل أساسي على رحيق النباتات والعصير الحلو من الفاكهة الناضجة. لكن هذا لا يكفي بالنسبة للأنثى ، التي تحتاج أيضًا إلى دم - يحتوي على خليط غني جدًا من البروتينات - لإنتاج بيضها.
لذلك فإن الأنثى وحدها هي التي تلسع وتمتص دماء الثدييات ، بما في ذلك الرجال. إنه يبقينا من بعيد بفضل ثاني أكسيد الكربون (CO2) الذي نتنفسه. ثم ، بمجرد اقترابه ، يكتشف حرارتنا وقبل كل شيء ... روائحنا!
إن رائحة البعوضة قوية جدًا بالفعل: يمكنها التعرف على ما يقرب من 150 رائحة من جسم الإنسان ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتعرق ، كما يشير Science et Avenir. كلما تعرقنا أكثر ، زادت مخاطر اكتشافنا! من ناحية أخرى ، لا تعرف أنثى البعوضة ما إذا كانت فريستها تحتوي على دم سكري أم لا ، وبالتالي فهي لا تلسع وفقًا لهذا المعيار ، على عكس ما نسمعه أحيانًا.
تطور البعوضة من الميلاد:
تعليقات
إرسال تعليق