زراعة الاشجار من البذرة الى شجرة
تعد الحرائق اهم الأسباب التي تقضى على الغطاء النباتي وعلى الغابات ، فتلتهم النار سنويا آلاف الهكتارات من الأراضي. يبدأ التشجر أساسا بإنشاء المشاتل، حيث تزرع البذور وتتم العناية بها في بيئة محمية، إلى أن تنمو وتصبح صالحة للغرس في الطبيعة. منافع الأشجار لا تعد ولا تحصى تؤدي الغابات دوراً أساسياً في ضبط النظام المائي وحفظ التربة التي يعتمد عليها الانتاج الزراعي. فالأشجار تمنع انجراف التربة والانهيالات الأرضية بامتصاصها تأثير الأمطار الغزيرة وتقليلها من هدر ماء المطر. كما أنها تزيد رطوبة التربة والهواء، وتقف كحاجز للريح في الأراضي المزورعة فتحدّ من فقدان التربة الفوقية الثمينة. والغابات تضبط حركة الكثبان الرملية وتُقلص مفعول عواصف الغبار وتيارات الهواء الباردة على الأراضي الزراعية المجاورة فتحمي المزروعات ضد مايسمى عملية التصحر. وهكذا فان الأشجار تلعب دوراً أساسياً في كبح تمدد الصحارى. وفي التجمعات السكنية، تنقي الأشجار الجو من الغبار، وتخمد ضجيج السيارات والنشاطات الصناعية، كما أنها تنقي الهواء من الغازات السامة. وقد تنتج الشجرة الوارفة كمية من الأوكسيجين تكفي أربعة أشخاص يومياً. وعلى سب
تعليقات
إرسال تعليق